نادية زقزوق تكتب : إلي كل المسئولين .. أوقفوا مولد السيدة زينب وكل الموالد

إلي  محافظ القاهرة وإلي وزيرة الصحة وإلي كل مسئول بيده إيقاف الكارثة التي في طريقها للحدوث  .. القنبلة الموقوتة التي ستجلب كل الأوبئة والجراثيم الي حي السيدة بالكامل وجميع الأحياء المجاورة خصوصا بعد صدور قرار مجلس الوزراء بمنع التجمعات ، وهناك مؤتمرات وفعاليات مهمة تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا الذي يجتاح العالم بلا هوادة ، وهناك من الدول الكبري المتقدمة وذات الإمكانات العالية قد اتخذت إجراءات احترازية وألغت التجمعات بل عزلت مدنا بكاملها بسبب هذا الفيروس !
المطلوب وبسرعة  اتخاذ قرار بإيقاف الاحتفال بمولد السيدة حيث يأتي إخواننا من الريف ومن صعيد مصر يقيمون السرادقات والخيام في الشوارع ويقيمون اقامة كاملة بداخلها ويقومون بإعداد الطعام داخل الخيام ورمي المخلفات والقمامة بالشوارع في كل ركن وكل شارع ويقومون بذبح الأغنام في الشوارع تاركين الدماء ومخلفات الذبح في الشوارع ، ويقومون بقضاء الحاجة في الشوارع ، ويقومون بحرق الاخشاب والفحم لاستعمالها في تدخين ( الجوزة والشيشة ) ويقومون بفتح البالوعات التي يقومون برمي كل شئ بداخلها فيغرقوا الشوارع بمياه المجاري ويأتون بالميكروفونات ومكبرات الصوت التي تصيبنا بالصمم !ونحن سكان السيدة زينب نعاني منذ سنين وسنين من هذه الظاهرة السيئة حيث نجلس في بيوتنا لانستطيع الذهاب الي اعمالنا ولايستطيع اولادنا الذهاب الي مدارسهم أو الي جامعاتهم ولانستطيع النوم من مكبرات الصوت التي تحاصرنا من كل مكان ونبقي محاصرين في بيوتنا لانستطيع الخروج من بيوتنا فالخروج حتي لو كان للطبيب يعني التحرشات بكل اشكالها والسرقات والمخدرات فكل هذه الظواهر هي الموجودة تحت شعار الاحتفال بالمولد ويعتبر النشالين والحرامية وتجار المخدرات المولد هوه (الهاي سيزون) لنشاطهم المحرم وهل تليق هذه الظاهرة التي تنم عن التخلف والرجعية والجهل بما يبذله سيادة الرئيس في تحسين شكل الحياة للمواطن المصري والقضاء علي العشوائيات فنحن نري ونعيش منذ سنوات طوال في ظل هذه الظاهرة الكارثية والتي تساعد علي انتشار الامراض والجراثيم والوبئة في كل مكان
فأي دين واي شرع يرضي بهذه الظاهرة التي تنتشر فيها كل الموبقات  وما بالكم في هذا التلوث الذي يشكل كل اتواع القذارة في الشوارع ؟!
وإذا كان الأمر مقبولا لدي البعض من أصحاب المصالح والخرافات فإنه غير مقبول الآن والدولة تواجه بكل مؤسساتها كارثة فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة في التجمعات فما بالنا والحال عندنا عشوائي في السلوك والزحمة والتلوث ، وهل يمكن متابعة الآلاف إذا ظهر من بين هؤلاء مريضا بالفيروس !
اوقفوا هذه الكارثة قبل فوات الأوان ونفذوا ما جاء بقرار مجلس الوزراء حتي لايحدث مالايحمد عقباه
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.