الدكتور نصر محمد غباشى يكتب : هالة زايد أسقطت نظرية صراع الحضارات

يقول البروفيسور صموئيل هنتجون،أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفارد، أعرق الجامعات الأمريكية،فى مقالة لة تم نشرها فى إحدى الدوريات الخاصة بالشئون الخارجية فى شهر يونيو عام 1993 مهاجما الدين الإسلامي الحنيف بأنة السبب فى الصراع الدولى بين الشرق والغرب،وهو الخطر القادم الذى يهدد المجتمع الغربى بعد تفكك وانهيار معقل الشيوعية بتفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 ولشهرة المقالة تم عرضها فى كتاب موسع طرح للنقاش قبل بداية الألفية الجديدة وبالتحديد عام 1996
لو يعلم صموئيل أن الدين الإسلامي أخرج الناس من الظلمات إلى النور وأن حضارات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هى التى خلقت العلوم والمعرفة الإنسانية قبل مجىء الإغريق إلى مصر بالألف السنين
هل يعلم صموئيل هنتجون مكانة الإسلام فى تاريخ المعرفة الإنسانية حيث أن الحضارة الإسلامية كانت هى الطريق بين الحضارة الإغريقية وعصر النهضة الأوروبية والتى امتزجت بها المعرفة بين حضارة الصين والهند حيث برع العلماء المسلمون فى شتى العلوم الإنسانية من إنجازات علمية في الطب والفلك والهندسة وأفكار جديدة لهذة الحضارات لأن الحضارة العربية الإسلامية هى الوريثة لحضارات العالم القديم كلة وأولهم الحضارة المصرية القديمة والحضارة الصينية والحضارة الهندية والاغريقية فقد أخذا فلاسفة الإسلام دراسة هذة الحضارات واتقنوها لتقديم حضارة إنسانية عظيمة تثرى على العالم كلة وهى أساس وتقدم النهضة الأوروبية الحديثة
والتاريخ يعيد أمجادة من جديد وهل يعلم الدكتور هنتجون،أن أيقونة الشرق الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية سطرت تاريخ الحضارة الإسلامية من جديد بأنها أخذت مصادر العلم والقوة فى المعرفة من الحضارات القديمة لأن تفوقها فى الطب وعلم الإدارة ونجاحها العظيم فى مكافحة فيروس كورونا الذى أصبح وباء يهدد بفناء البشرية فقد جعلت بنى وطنها فى أمان من هذا الداء اللعين لأنها تقود فريق أصيل من العلماء والخبراء للدفاع عن الإنسانية ضد وباء العصر المنتشر فذاع صيتها فى شتى ربوع الكرة الأرضية أن وزيرة صحة مصر عادت أمجاد الحضارة الإسلامية والعربية فى التقدم فى شتى علوم المعرفة لأن العالم ينهار اقتصادياً وسياحيا وامنيا بسبب تفشى هذا الوباء الخطير
وأصبحت الصين غير آمنة بالمرة لأن الوضع هناك ينزر بكارثة إنسانية تهدد بفناء مايقرب من مليار ونصف المليار إنسان أى ثلث سكان الكرة الأرضية
فلابد من وجود أيقونة الشرق الدكتورة هالة زايد .. قلب الإسلام بنت مصر على أرض الجنس الأصفر أثاث الثلاث حضارات وهي الحضارة الصينية وحضارتى الشرق الأقصى وتنقسم إلى الحضارة الأصلية فى بلاد الصين والجزء اليابانى من هذة الحضارة، لأن شعوباً أخرى عجزت عن مكافحة هذا الوباء الملعون رغم ماتتمتع بة من قوة اقتصادية رهيبة ولكن فشلت فى مكافحة هذا الوباء
فاستجابة أيقونة الشرق لنداء شعب بقرار من سيادة الرئيس عبدالفتاح فى زيارتها للصين لتقديم خدماتها للإنسانية للقضاء على وحش شرس يهدد بفناء الإنسانية فهذا التحدى هو عدوا خارجياً يهدد شعب الكرة الأرضية
فقبلت بنت نيل مصر وايقونتها التحدى في ظروفاً بيئية وصحية صعبة يمر بها العالم.. فزلزلت زيارة الدكتورة هالة زايد إلى الصين العالم كلة وثبت أن تاريخ الحضارة الإسلامية لة فضل عظيم على الإنسانية
بفضل شعلة النشاط والتفوق فى علوم المعرفة والإدارة التى تتمتع بها وزيرة صحة مصر لأنها شاركت أبنائها فى التدابير الاحترازية والإجراءات اللازمة لطرق الوقاية من الغزو المدمر المسمى فيروس كورونا
لأن أيقونة الشرق هى فكر الأمة وطبيباتها فهى عندها تشخيص العلة ووصف العلاج وتعرف طرق الوقاية والمكافحة الذى يواجه الأمة من الخطر الداهم المسمى كورونا والانتصار عليه
إذا أيقونة الشرق الدكتورة هالة زايد أسقطت نظرية صراع الحضارات التى تعتبر هى التاريخ الإنسانى لصراع الأديان
انتصرت على صاحب النظرية الدكتور صموئيل هنتجون ..انتصرت على ساسة النظرية الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الإبن صاحب المقولة الشهيرة صراع الأديان وبعدها صحح الخطأ وقال زلة لسان وليس زلة لسان يأمن بدأ حكمة بأزمة وانتهى بجزمة
وفق الله تعالى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد صاحبة العقل المستنير الذكى التى أسقطط الجدران بين الإسلام وتاريخ الإنسانية حتى سطعت شمس الحقيقة
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.