بعيدا عن الفتاوي المضحكة المثيرة للشفقة قبل الجدل والفتن والتلاعب بالألفاظ والتي كان أخرها أن المصريون لا يقع طلاقهم لأنهم يقولون عليا الطلاء بالهمزة لا بالقاف وكأنهم في درس من دروس النحو لا في حالة غضب أو انصراف نيتهم إلي وقوع الطلاق من عدمه , وهؤلاء يعلمون أنهم يخاطبون مجتمع تفشت فيه نسبة الجهل والأميه والتراجع الثقافي والقيمي وحسب إحصاء الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في سبتمبر 2019 أكثر من ربع المجتمع أمي ناهيكم عن أمية المتعلمين حتي بين خريجي الجامعات, الشخص نفسه وهو أستاذ للفقه المقارن ومخصص له ساعات بث فضائي لا تعد ولا تحصي أصدر عام 2016 فتوي بأن كل من مات وهو في طريقه لكسب الرزق فهو شهيد حتي الراقصة مؤكدًا فكرته بقوله أنها خارجه لطلب الرزق وهي لا ترقص طوال الوقت فطالما ماتت وهي لا ترقص فهي شهيدة, واذا كانت الراقصة في الجنة فمن باب أولي أن يكون السير مجدي يعقوب أمير القلوب وصانع السعادة وشافي القلوب في النار لأنه غير مسلم, هكذا تجرأ أحدهم علي الله وكأن مفاتيح جنة رضوان بين يديه.