إيه الحكاية ؟هل ستصبح مصر بالفعل أحد أهم النمور الاقتصادية فى العالم «٢٠٣٠»، هل كل هذه المؤشرات التى تحيط بنا من كل جانب هى بداية نمو هذا النمر الإفريقى العربى الجديد ؟هل كل ما كان يحلم به من دولة قوية عصرية تنافس ،وتقتحم كل التحديات، أصبح حقيقة ؟ماذا يفعل هذا الرئيس الذى استطاع فى فترة وجيزة وهو يحارب إرهابا أسود أن يعيد تسليح جيش أصبح التاسع على العالم ،وأن يحقق المعجزة فى تنويع مصادر السلاح المتطور بل ويقوم بتصنيع السلاح ،من الذخائر التى كنا نستوردها، إلى اللانشات الهجومية والدبابات ،وأحدث المدرعات، ليقول للعالم هذه هى مصر القوية ،وسط عالم لا يعترف سوى بالقوة؟ أستطيع أن أؤكد اليوم أن ما يحدث هو بداية لنمو هذا النمر الإفريقى العربى الجديد الذى يسير بسرعة الصاروخ وسط خطة استراتيجية للرئيس ،وقيادة عامة لقوات مسلحة تسير وتحقق استراتيجية الدولة، وخطط تنمية مستدامة فى كل شبر على أرض مصر من أنفاق ،وشبكة طرق عالمية ،ومحاور ،وسكن للغلابة ضحايا العشوائيات ،ومشروعات قومية للطاقة والغاز ،وخطط مستدامة لكل انحاء مصر ،من إقامة استثمارات وإنشاء مصانع ، وبدء تنفيذ اصلاح وتطوير الشركات الصناعية والغزل والنسيج، كل هذا أراه يوميا على نطاق الحكومة ،وعلى مستوى وزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع واللذين تحولا إلى خلايا نحل لاستقبال شركات دول العالم المختلفة لتوطين التكنولوجيا ، للأسف لايتسع المقام لأنشر كل ما يتم على أرض مصر ،ولكنى أتعجب من هؤلاء الذين اغمضوا أعينهم عن ما يحدث فى إنشاء دولة حديثة قوية ،ويقومون بحرب اليكترونية شعواء لإيقاف هذا النجاح، ولايهمهم سوى سقوط هذه الدولة.
«اطمئنوا»النجاح حليف كل مخلص لهذا الوطن ،فمن هدموا مخطط الربيع العربى يستطيعوا أن يكونوا هم النمر الإفريقى العربى الجديد .
•سعر الدولار وجشع التجار وشركات الأدوية
عندما ارتفع سعر الدولار إلى ١٨ و١٩ جنيها قام التجار برفع الأسعار بعشوائية قصمت ظهور المواطنين حتى وصلت إلى بائعة الفجل! ،الغريب أن شركات الأدوية وقفت هى الاخرى تطالب الدولة بزيادة أسعار الدواء على الغلابة، السؤال ،هل ستقوم الأجهزة الرقابية الأن بدورها للقضاء على جشع التجار وشركات الأدوية ،خاصة بعد انخفاض سعر الدولار إلى ١٥ جنيهاً؟،واتسأل أيضاً ،أين الرقابة، وحملات شرطة التموين ،وأجهزة وزارة الصحة ؟!
• اليابان تشهد للمصريين فى اختراع جديد
مصر ستبقى بخير ،وسيبقى رجال مصر رافعين رأس هذه الدولة فى كل مكان ،حتى اليابان تشهد لمصر ،نعم هذا ما حدث لعميد مهندس متقاعد صلاح مصطفى من سلاح المهندسين وأبناء سوهاج ،و الذى حصل على شهادة باختراع جديد من اليابانيين المنفذين لصيانة كوبرى السلام العالمى فوق قناة السويس ،بعد أن استطاع أن يطور مادة تقضى على زحف الأسفلت «الكلكعة» التى تصيب الأسفلت على الكبارى الحديدية ،المهم تم تجربة مادة الاسفلت الجديدة التى تلتحم مع الحديد بصورة متينة،وبعد ثلاثة أشهر قام الخبير اليابانى بالإشادة بالطريقة المصرية وتم تسجيلها باسم المهندس المصري، وطلب الخبير اليابانى بالاستئذان من الدولة المصرية ممثلة فى هيئة الطرق والكبارى لنشر الطريقة الجديدة فى اليابان وتم نشر البحث بالصحف العربية لإبراز الاختراع الجديد باسم المهندس صلاح سيد مصطفى أحد ابطال حرب أكتوبر،وتحيا مصر .