تفقد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس الخميس منشآت تحالف الجامعات الألمانية للعلوم التطبيقية GIUAS، لمتابعة الجهود المبذولة للانتهاء من الانشاءات والتجهيزات بالجامعة التى تتم وفق أحدث النظم العالمية، حيث تبدأ الدراسة بالمقر الجديد مع بداية العام الدراسى القادم.
شملت جولة الوزير تفقد موقع الجامعة والمباني وقاعات التدريس والمكاتب وقاعات الاجتماعات ، وكذلك المعامل والورش الدراسية.
وأكد عبد الغفار أن تحالف الجامعات الألمانية للعلوم التطبيقية يأتى ضمن أفرع الجامعات الأجنبية التى تعد واحدة من المشروعات القومية فى مجال التعليم العالى ، حيث وجه السيد رئيس الجمهورية بإنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة فى العالم ، بما يسهم فى زيادة التنافس بين الجامعات ، وتقديم خدمات تعليمية متميزة، ويحقق نقلة نوعية فى التعليم العالى فى مصر.
يذكر أن تحالف الجامعات الألمانية للعلوم التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة هي عبارة عن تحالف لأعرق وأهم الجامعات الألمانية في مجال العلوم التطبيقية، وتضم جامعات ( الجامعة التطبيقية للتكنولوجيا والاقتصاد ببرلين – الجامعة التطبيقية بأولم – جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية – جامعة ميونستر للعلوم التطبيقية – جامعة أوسنبروك للعلوم التطبيقية – جامعة هايلبرون للعلوم التطبيقية – جامعة كولونيا للعلوم التطبيقية – جامعة هامبورج للعلوم التطبيقية – جامعة بريمن للعلوم التطبيقية – الجامعة التطبيقية للاقتصاد والقانون – الجامعة الألمانية بالقاهرة).
وتضم الجامعة الألمانية للعلوم التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة أيضًا أربع كليات ستقوم بتدريس العديد من التخصصات المختلفة وهي كلية المعلوماتية وعلوم الكمبيوتر وتضم تخصصات (علوم الكمبيوتر التطبيقية (الذكاء الصناعي) – علوم قواعد البيانات – هندسة البرمجيات – أمن المعلومات والبيانات – تكنولوجيا الإعلام)، وكلية الهندسة والتي تضم تخصصات (السيارات ميكاترونيك /الكهربائية – الطاقة – التصنيع الروبوتات والتشغيل الآلي – التحكم والميكنة)، وكلية إدارة الاعمال وتضم تخصصات (التمويل والعلوم المصرفية – المؤسسات الصغيرة والمتوسطة – الإدارة الدولية – السياحة والفندقة – إدارة المشروعات وأعمال البناء – إدارة الموانئ والمطارات – اللوجستيات – إدارة العقارات – التسويق الرقمي)، وكلية التصميم وتضم تخصصات (التصميم الصناعي – تصميم الأزياء والحلي).
وتهدف الجامعة إلى إعداد الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، المتوافقة مع احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمي والدولي من خلال تقديم برامج أكاديمية ومهنية متميزة، وتشجيع الابتكار والإبداع، والقيام بالأبحاث العلمية التطبيقية، وتعظيم الشراكة الفاعلة محلياً ودولياً في إنتاج ونشر المعرفة العلمية لاحتياجات المجتمع وخطط التنمية المستدامة.