أذكر أثناء استعداد العالم لتوديع القرن العشرين، أن سئل رئيس الوزراء الياباني، حينها، عن استعدادات بلاده لاستقبال الألفية الجديدة، فأجاب، دونما تردد، أن الاستعدادات بدأت منذ سنوات، بتأهيل، وإعداد، الشباب الياباني، ليقود أمته، في القرن الحادي والعشرين؛ لقد تمحورت رؤية اليابان، واستراتيجيتها، حول الشباب … والشباب … ثم الشباب.