«صدقت يارسول الله».. سيبقون فى رباط إلى يوم الدين، وسيظلون على العهد لكل أمتهم العربية، فهم تم فطامهم على حب وعشق تراب الوطن، ولن ينال منهم من أرادهم بسوء، فلقد تعلموا دروس الماضى جيداً، غايتهم هى «وأعدوا لهم ما استطعتم»، وسلاحهم الآن هو العقل وليس فرد العضلات، وعلوالصوت، اطمئنوا.. فنحن لا نحارب إلا من أرادنا بسوء، أو تعدى على شبر واحد من أرضنا، أو أراد إحداث الفوضى، أو تصدير الإرهاب لنا، اطمئنوا فلقد حباكم الله بأسود يحاربون فى كل الاتجاهات، ويديرون حروب الجيل الرابع والخامس ضد أعتى أجهزة المخابرات فى العالم، اطمئنوا فلقد تحولت مصر بإرادة الله للحفاظ على هذا الشعب من مصير ربيعهم العربي، اطمئنوا واحذروا فقط ممن يريد إسقاط هذا البلد فى الشائعات، والفوضى، وحافظوا على جبهتكم الداخلية فقط من طيور الظلام، واطمئنوا فللوطن جيش يحميه.
▪ فتاة المنصورة.. ومحاكمة هؤلاء!
لا تلوموا على البيت والأسرة قبل أن تبحثوا فى الأسباب الحقيقية لمشهد فتاة المنصورة والتحرش فى ليلة رأس السنة، لا أعفى أحداً، بل أتهم المسئول الأول الذى صدر لنا ولأولادنا مشاهد العنف من الأسطورة والشابورة والدعارة من خلال مسلسلات وأفلام منتجى محلات الجزارة وغيرهم، إننى أطالب محاكمة كل مسئول عن الثقافة تقلد المنصب خلال الـ١٥ عاماً الماضية ولم يأخذ قراراً بإيقاف هذا السفه الذى علم أطفالنا حمل السيوف والمطاوي، وبلطجة قمصان النوم، والذى لا يزال يذاع بجميع القنوات حتى اليوم.. حاكموا كل مسئول كان لديه جهاز رقابى مثل الرقابة على المصنفات الفنية وتركهم يمررون سيناريوهات العرى والبلطجة، حاكموهم قبل أن تلوموا على الأسر، حاكموهم عن هذا الفساد الذى انتشر فى الشارع، قبل فوات الأوان.
▪ «سيد البلد» ومحمد مصيلحى
فى البداية اعتذر للأستاذ محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى عن خطئى غير المقصود فى كتابة اسمه المقال السابق، وأتمنى بالطبع مزيدًا من الإنجازات التى تحققت على يديه للنادى، وأتمنى أن يقوم بنظرة على المجاملات التى تحدث بقطاع الناشئين، حتى يستمر الاتحاد «سيد البلد»!
▪ «مو صلاح».. فى كل مكان؟!
المهندس صلاح مصطفى كان ضابطاً مهندساً ومن أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وهو من ألأعمام «آل مصطفى» الأعزاء أعمدة سوهاج، ويحمل اسم محمد صلاح مركب، قال لى ذات مرة لا تتعجب لموهبة محمد صلاح فمعظم من يحملون الاسم يتمتعون بالشهرة والأماكن المرموقة، وذكر لى منهم محمد باشا صلاح وزير الخارجية الوفدي، وغيرهم، ولكنى اليوم تأكدت، وأيقنت بعد مقال زميلى الغالى أحمد السرساوى مدير تحرير أخبار اليوم حينما رصد واقعة مشرفة لمباحث مطار القاهرة التى أعادت جهاز لاب توب خلال ٤٨ ساعة سرقته راكبة أجنبية من أحد الركاب وبعد سفرها إلى بلدها، تمت إعادته، وكان قائد العملية اللواء محمد صلاح مدير مباحث المطار وضباطه بإشراف اللواء حسين منيع مدير أمن المطار، الغريب أن فى ذات اليوم، أحد الأصدقاء كان فى مرور البحر الأحمر ويأس من تصرفات أحد الموظفين، فذهب إلى مدير الإدارة فوجد فيه عنواناً لجهاز الشرطة المضىء، والذى أنهى شكوته، وقدم له واجب الضيافة، واتضح أن اسمه العميد محمد صلاح يا جماعة.. مو صلاح فى كل مكان.