«صدقت يارسول الله».. سيبقون فى رباط إلى يوم الدين، وسيظلون على العهد لكل أمتهم العربية، فهم تم فطامهم على حب وعشق تراب الوطن، ولن ينال منهم من أرادهم بسوء، فلقد تعلموا دروس الماضى جيداً، غايتهم هى «وأعدوا لهم ما استطعتم»، وسلاحهم الآن هو العقل وليس فرد العضلات، وعلوالصوت، اطمئنوا.. فنحن لا نحارب إلا من أرادنا بسوء، أو تعدى على شبر واحد من أرضنا، أو أراد إحداث الفوضى، أو تصدير الإرهاب لنا، اطمئنوا فلقد حباكم الله بأسود يحاربون فى كل الاتجاهات، ويديرون حروب الجيل الرابع والخامس ضد أعتى أجهزة المخابرات فى العالم، اطمئنوا فلقد تحولت مصر بإرادة الله للحفاظ على هذا الشعب من مصير ربيعهم العربي، اطمئنوا واحذروا فقط ممن يريد إسقاط هذا البلد فى الشائعات، والفوضى، وحافظوا على جبهتكم الداخلية فقط من طيور الظلام، واطمئنوا فللوطن جيش يحميه.