كل عام ووطنى بخير، كل عام وجيشى يعلو فى شموخ، كل عام وحبنا لمصرنا الغالية يرتقى فوق كل المحن والظروف، الأعوام الماضية كانت أعوام الصمود، صمود تحول إلى تحدٍ فى وجه قوى أرادت أن تركع مصر، أرادوا تحقيق الفوضى، فأثبت خير أجناد الأرض للعالم أجمع أن مصر لا تنحنى إلا لله، وأن مصر لن تكون قاعدة لأى غطرسة تريدها قوى الشر، وأن قرار مصر ينبع من إرادتها،ولا تخضع لأى ضغوط مهما واجهت من محن أو ظروف!! كلنا تحملنا، الشعب تحمل الغلاء الفاحش والأوضاع الاقتصادية الصعبة ومازال، من أجل أن تبقى مصر فى شموخ وعلو،الجيش والشرطة خاضا حربًا شرسة ضد الإرهاب الأسود ومازالا من أجل أن تبقى مصر أمنة مطمئنة دون فوضى أو انكسار، العالم الغربى أرادنا ربيعًا عربيًا، وأثبتنا لهم أن لنا عزيمة لا تلين، منعوا عنا السلاح وقطع الغيار، فقمنا بتنويع مصادر السلاح أرضًا، و بحرًا، وجوًا، من الرافال إلى حاملات الطائرات،الى الغواصات، حتى أصبحنا أكبر قوة إقليمية يتسابقون للتدريب المشترك معنا، وينحنون أمام قوة جيشنا،وعظمة إرادتنا! كل عام ونحن نسير فى طريق التنمية والإصلاح والمشاريع القومية التى سنحصد ثمارها قريبًا، كل عام ونحن بخير.
▪ التعديل الوزارى.. والحكومة القادمة!
التغيير هو ضخ دماء جديدة تستكمل مسيرة الخطط التنموية لمصر القوية التى بدأها الرئيس ولن يتنازل عنها، التغيير الوزارى يتجه إلى الاستثمار واستكمال ملف الإصلاح الاقتصادى الشامل بمعوقاته ومشاكله، وكل وزير مسئول عن ملف لابد وأن ينجزه، وأرحب بجميع الوزراء الجدد وأتمنى لهم التوفيق، ولكن أؤكد أن حكومة 2020 لم تأتِ بعد،بل إن حكومة العام الجديد وخطة 2030 التى وضعها الرئيس لمصرنا الجديدة سيكون وزراؤها مختلفين، ولن يكونوا سوى مقاتلين،يعرفون أن استكمال بناء مصر الجديدة، لن يكون بالجلوس فى المكاتب المكيفة،فلقد انتهى عصر سكرتير السيد الوزير وإضاءة «اللمبة الحمراء» ولن يعود!! الحكومة القادمة التى أنتظرها وينتظرها المصريون، والتى لم تأت بعد، ستكون شاملة تقضى على الابتذال الثقافى الذى نعانى منه فى مناحى حياتنا، وموروث الروتين الحكومى والفساد الذى تغول داخل مؤسسات الدولة،وإعادة السياحة بكل قوة، وحل مشاكل المصانع المتعثرة،الحكومة الجديدة التى أنتظرها هى حكومة دعم استقرار الوطن، وبناء مصر العظيمة.
▪ «سيد البلد».. وحكاوى المجاملات
لا أعتقد أن أحدًا يفرح فى هزيمة أو سقوط نادى الاتحاد السكندرى، أو مجرد التفكير فى عدم رؤيته فى الدورى الممتاز،المسألة أن سيد البلد هذا حكاية عشق كل إسكندرانى، ولكن توجد إخفاقات بين الحين والآخر تؤكد أن هناك أسبابًا خفية،رغم أن على رأس جهاز الفريق الأول مديرًا فنيًا قديرًا مثل طلعت يوسف ومدرب محترم مثل منير عقيلة، ورئيس نادى محترف إدارة مثل المهندس على مصيلحي،المشكلة الحقيقية تبدأ من مجاملات اختيار الناشئين وحكاية تطفيش المواهب، وأسرد هنا واقعة اللاعب شريف أحمد أبوعيد الذى يلعب فى مركز «كريستيانو» والذى تألق فى الاختبارات، ولأن الإدارى يريد لاعبًا اخر تم التوصية عليه، تم طرد اللاعب على طريقة اترك التليفون وهنبعتلك، هذه واقعة واحدة تلخص وقائع المجاملات التى تسقط أى نادٍ، وأعتقد أن المهندس على مصيلحى لن يترك الأمور تسير بهذه الكيفية، لمواصلة النجاح، ويعيش «سيد البلد».