لا تتعجب صديقى عندما تستضيف مصر الطفل السودانى «جون»،ضحية التنمر، ليجلس بجوار الرئيس السيسى فى منتدى شباب العالم ،ففى كل منتدى أو مؤتمر للشباب رسالة إلى العالم بأن مصر أصبحت هى الحضن، وهى القبلة لشعوب أفريقيا بل والشرق الأوسط كله ،نحن لا نزايد عندما نقول إن «مصر القوية» أصبحت عنوان مصرنا الجديدة ، التى تسير بخطى ممنهجة نحو المستقبل،نحن لا نزايد عندما نقول إن مصر عادت بقوة لقيادة أفريقيا، بعد أن وقف الاتحاد الأفريقى ضد مصر فى ٣٠ يونية بقرارات باطلة زرعها محترفى الخيانة،لتعود فى فترة قليلة إلى حضن مصر ،وتصبح مصر رئيساً للإتحاد الأفريقى،ويصبح رئيسها قائداً للجميع بالمواقف،والتدعيم،ولم الشمل،دون استعراض عضلات أو شعارات زائفة ، وتكون إجتماعات اللجنة الوزارية للأمن والسلام الأفريقية فى القاهرة،داخل عاصمتها الإدارية الجديدة،وتواجد جميع وزراء الدفاع الأفارقة ورؤساء الأركان فى مشهد مهيب أمام العالم ، هى خير شاهد على عودة مصر القوية من حيث الاستقبال،والحفاوة، والتنظيم المبهر الذى أشرفت عليه القوات المسلحة المصرية وأشاد به الجميع..لا تتعجب صديقى فلقد بدأنا ولن نعود للوراء، وسيدفع الثمن كل من يحارب مصر ويحاول النيل من استقرارها .
▪ الانضباط والشارع مهمة المحافظ أم مدير الأمن ؟
لن يكتمل مفهوم الأمن الحقيقى إلا بانضباط الشارع المصري،والانضباط لن يعود إلا بوجود إرادة حديدية للدولة ممثلة فى محافظ كل محافظة،ومدير أمنها لتحقيق الانضباط بعد أن تحقق أمن المواطن واستقراره بتضحيات عظيمة من رجال الجيش والشرطة، ما نراه اليوم فى الشارع من مواقف عشوائية وتكاتك وصلت لشوارع الكورنيش بالقاهرة،وجميع مداخل الشوارع المؤدية لكورنيش الإسكندرية، أصبح مهزلة بكل المقاييس ، ناهيك عن مهازل أصحاب المحلات الذين استولوا على الأرصفة بل أجروها للباعة الجائلين فى كل مدن المحافظات ،بل وتحولت شوارع بأكملها إلى مستعمرات مغلقة مثل ما شاهدته فى زيارتى لمدينتى كفر الدوار بمحافظة البحيرة،وأكشاك الورش على سور عيادات التأمين الصحى بمركز قوة بكفر الشيخ،وما أشاهده فى القاهرة الكبرى ،وفى الإسكندرية محل إقامتى عند عودتى من إجازة العمل ، كل ذلك جعلنى أتساءل من المسئول الحقيقى عن الانضباط؟ المحافظ أم مدير الأمن؟،فواقع الحال يقول إن المحافظ هو من بيده التخطيط بعد البحث عن النائمين داخل أجهزته فى المرافق وخلافه،والأمن هو من عليه توفير الغطاء للتنفيذ، وبما أن الحكاية أصبحت سمك ،لبن، تمر هندي،كما يحدث وعاد ميدان محطة رمسيس إلى سابق عهده من الفوضى،فإننى أتمنى أن تكون هناك إرادة قوية لكل محافظ فى تحقيق الانضباط ،ليعود الشارع والرصيف للمواطن ،وأنا متأكد أن الأمن الذى يتحمل أموراً كثيرة فوق طاقته،سيتحرك للتنفيذ، وليبقى السؤال مطروحاً.
▪محافظ كفرالشيخ ..شكراً
أتقدم بخالص الشكر إلى اللواء جمال نورالدين محافظ كفر الشيخ على استجابته الفورية لما كتبته عن مشاكل وهموم أصحاب المشروعات الصغيرة بمنطقة مطوبس الصناعية ،وتأكيد سيادته على فحص المشاكل ووعده بزيارة المنطقة الصناعية والجلوس مع صغار المستثمرين، وفقه الله .