لا تتعجب صديقى عندما تستضيف مصر الطفل السودانى «جون»،ضحية التنمر، ليجلس بجوار الرئيس السيسى فى منتدى شباب العالم ،ففى كل منتدى أو مؤتمر للشباب رسالة إلى العالم بأن مصر أصبحت هى الحضن، وهى القبلة لشعوب أفريقيا بل والشرق الأوسط كله ،نحن لا نزايد عندما نقول إن «مصر القوية» أصبحت عنوان مصرنا الجديدة ، التى تسير بخطى ممنهجة نحو المستقبل،نحن لا نزايد عندما نقول إن مصر عادت بقوة لقيادة أفريقيا، بعد أن وقف الاتحاد الأفريقى ضد مصر فى ٣٠ يونية بقرارات باطلة زرعها محترفى الخيانة،لتعود فى فترة قليلة إلى حضن مصر ،وتصبح مصر رئيساً للإتحاد الأفريقى،ويصبح رئيسها قائداً للجميع بالمواقف،والتدعيم،ولم الشمل،دون استعراض عضلات أو شعارات زائفة ، وتكون إجتماعات اللجنة الوزارية للأمن والسلام الأفريقية فى القاهرة،داخل عاصمتها الإدارية الجديدة،وتواجد جميع وزراء الدفاع الأفارقة ورؤساء الأركان فى مشهد مهيب أمام العالم ، هى خير شاهد على عودة مصر القوية من حيث الاستقبال،والحفاوة، والتنظيم المبهر الذى أشرفت عليه القوات المسلحة المصرية وأشاد به الجميع..لا تتعجب صديقى فلقد بدأنا ولن نعود للوراء، وسيدفع الثمن كل من يحارب مصر ويحاول النيل من استقرارها .القادم بوست