قال الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب سمير فرج، إن ” الاتفاق الليبي التركي تهديد للمنقطة بالكامل ولمصر واليونان وقبرص وليس له أي قانونية”.
وذكر أن “تركيا قامت بتهديد للثروات في شرق المتوسط”، مشيرا إلى أن “مصر رأت تهديدا مباشرا لمصالحها، وقامت بردع معنوي للقوات التركية”.
وأشار إلى أن “القوات المصرية قامت بمناورات قوية ردا على القوات التركية التي تستفز مصر”، مشيرا إلى أن “مشاركة حاملات المروحيات ميسترال والغواصات والفرقاطات، تأتي بهدف إعطاء إشارة لتركيا أن القوات البحرية جدية وجاهزة للقتال”.
وكان الجيش المصري قد أعلن تنفيذ أنشطة قتالية ذات نوعية احترافية في البحر المتوسط، تهدف إلى فرض السيطرة البحرية على المناطق الاقتصادية بالبحر وتأمين الأهداف في المياه العميقة.
وجاءت المناورات المصرية بعد قيام أنقرة وحكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة، فايز السراج، بتوقيع اتفاقية بحرية رفضتها اليونان وقبرص ومصر، كما رفضها مجلس النواب الليبي في شرق ليبيا، المدعوم من “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر.