كتبت حنان خيري
شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، في حفل تخرج الحاصلين على درجة الماجستير بالجامعة البريطانية، وخريجي الدفعة الحادية عشر لكليتي إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية، وذلك بحضور السير مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، والدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء والجولوجيا، والسيد جيفري آدامز، سفير بريطانيا بالقاهرة، والدكتور صديق عبد السلام ممثلا عن وزارة التعليم العالي، إضافة إلى لفيف من أساتذة الكلية وعائلات الطلاب الخريجين.
استهلت السفيرة نبيلة مكرم، كلمتها التي ألقتها فى الحفل، بتهنئة خريجي الجامعة على تخرجهم ونجاحهم، مشيرة إلى أن أنها على علم بجودة خريجها ومدى جاهزيتهم للعمل سواء داخل مصر أو خارجها، موجه الشكر لمجلس إدارة الجامعة لتطويع القدرات المتوفرة بالجامعة سواء البشرية أو الأجهزة التقنية، لإعداد خريج قادر على المشاركة الفعالة في كل المشروعات التنموية الموجودة داخل الدولة.
وأكدت وزيرة الهجرة أن القيادة السياسية تعطي دفعة قوية واهتمام كبير بالشباب، حيث تم تعيين عدد من الكوادر الشبابية بالبرنامج الرئاسي كنواب لعدد من المحافظين الجدد، كما أتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الفرصة لهم في مؤتمرات الشباب ومنتديات شباب العالم للمشاركة والتعبير عن أفكارهم، وهو ما يمهدهم لتحمل المسئولية في ظل المرحلة الإيجابية التي تمر بها مصر، كما دعت شباب الخريجين إلى أن يتمسكوا بهذه المكتسبات وأن يجدوا الكيفية الملائمة لتوظيف طاقاتهم الشبابية من أجل تنمية الوطن.
هذا ووجهت الوزيرة عدة رسائل لخريجي الجامعة بدأتها قائلة «من منكم سوف يعمل خارج مصر عليه ألا ينسى بلده وأن يعرف أنه مدين لها ولجامعته التي تخرج منها، فأنتم سفرائنا في الخارج وجنود الدولة في الحرب التي تخوضها مصر وأنتم من ستدافعون عن الدولة المصرية بإنتمائكم وهويتكم الوطنية الراسخة داخلكم والذي دعمته جامعتكم وهوالسلاح الذي سوف يحصنكم أثناء عملكم بالخارج»، ضاربة للطلاب المثل بالسير مجدي يعقوب الذي سعي لتوظيف علمه في مصر وإنشاء صرح طبي في أسوان لعلاج مرضى القلب، والدكتور فاروق الباز الذي لم يبخل في توظيف علمه في مشروعات تنموية على أرض هذا الوطن.
وتابعت «من سيعمل داخل مصر فمشروعاتنا القومية وكل الأنشطة التي تقوم بها الدولة تحتاج إلى العلم الغزير الذي اكتسبتموه في الجامعة وهو ما سوف يساهم في استكمال مسيرة التنمية الوطنية، فقوة مصر لا تقاس بقوتها المادية أو المالية إنما تقاس بقوة شعبها وبقوة شبابها».