ولسه.. صدقونى لسه القادم لمصر الجديدة التى بدأت تحصد وعود الرئيس وقبل ٢٠٢٠ كما وعد، وكما صدق المثل المصرى «وعد الحر دين عليه» صدق هو فى وعده بتمكين الشباب، والمرأة، وتمكين الشباب هنا لم يأتِ بالمحسوبية، أو العشوائية، ولا بطريقة «شيل وهات»، تمكين الشباب لم يأتِ بحصرهم فى معسكرات أو برامج تافهة للشو الإعلامى، بل كانت بدراسة ومنهجية، وتأهيل، وتدريب على القيادة، ٢٣ شابًا من ورود مصر تم تطعيم المحليات بهم ليكونوا قيادات تنفيذية، تساعد فى تنفيذ خطط بناء مصر الجديدة بجانب من سيتم اختيارهم أيضًا نوابًا ومعاونين للوزراء، ٢٣ شابًا، وشابة، من شباب مصر العظيمة، كان قبلهم آخرون نجحوا فى مواقعهم فى أول تجربة، إنه وعد الحر الذى لم يخلفه الرئيس، رغم حرب الشائعات السخيفة التى تريد إشاعة الفوضى، ومحاولة إسقاط عمود الخيمة «قواتنا المسلحة» التى تستظل بها الأمة العربية باعتبارها آخر أمل فى ردع محاولات الغرب إسقاطنا! «وعد الحر» كانت اليد التى بنت مشروعات، وتنمية، وطرق، وانفاق، وتأمين صحى جديد يخرج من بورسعيد الباسلة، ولسة.. وعد الحر مازال بيد الأمناء على هذا الوطن لبناء مصر الجديدة، وقريبًا الحصاد.