فور وصولي، إلى تركيا، لتسلم مهام عملي، كملحق عسكري لمصر، بالعاصمة أنقرة، لمدة ثلاث سنوات، تم اختياري عميداً للسلك الدبلوماسي العسكري، في أنقرة، من قِبل مدير المخابرات الحربية التركية، الأدميرال توزمان، حيث أنه طبقاً للقوانين الدولية، فإن الملحقين العسكريين في أي بلد، يكون تنسيق مهامهم مع مدير المخابرات الحربية، بينما السادة السفراء فيكون تنسيق عملهم مع وزارات الخارجية، بالبلد المضيفة.