لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية، لو حكينا كيف كانت العلاقات المصرية العربية الخليجية قبل ثورة ٢٥ يناير وما بعدها، وكيف تحولت إلى شراكة ومسئولية قومية عربية قبل وبعد ٣٠ يونيه؟ كيف كانت الفجوة؟ وكيف كان التوحد على يد القيادة المصرية لإنقاذ هذه الأمة من مخططات ربيع عربى، كاد أن يطيح بدول عربية كبرى شقيقة، لولا يقظة القيادة المصرية، وخير أجناد الأرض، الذين درسوا جيدًا، كيف رسم الغرب خريطة الشرق الأوسط الجديدة، فكانت الشراكة المصرية العربية وعلى رأسها مصر، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، هى الرادع لكل هذه المؤامرات الخارجية لتفتيت وحدة العرب. إن وسام زايد الذى منحته دولة الإمارات للرئيس عبدالفتاح السيسى منذ ساعات، هو نتاج عمل دءوب لرئيس استطاع توحيد الأمة العربية لقيادة تحالف عربى، هزم مخططًا أراد أن يضع الشرق الأوسط كله تحت المقصلة الغربية، وسام زايد والذى يعد أرفع وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول، وهو أرفع وسام يحكى شراكة المسئولية عن الأمن القومى العربى، وتثمينًا لدور الرئيس السيسى فى دعم وترسيخ العلاقات العربية على كافة الأصعدة، وهى دى الحكاية.القادم بوست