زراعة مليون شجرة مثمرة يساهم فى تقليل ظاهرة التغيرات المناخية
كتب خالد عرفة
أكد الدكتور محمد يوسف استاذ الزراعة العضوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق أن مشروع زراعة مليون شجرة مثمرة يساهم فى تقليل ظاهرة التغيرات المناخية ،التصحر، ترشيد استخدام المياه ،تقليل الاحتباس
الحراري،خفض التلوث البيئي الناتج من عادم السيارات ورش المبيدات الحشرية والأتربة المسببة للحساسية وخاصة حساسية الأنف والحنجرة والعيون والصدر خاصة فى أوقات حرق قش الأرز .
وأشار استاذ الزراعة العضوية إلى أن المباراة تهدف إلى دمج البعد البيئي مع البعد الاقتصادي بهدف زراعة أشجار مثمرة تعطى إنتاج وتحقيق هامش ربح واعطاء مظهر جمالى للشوارع بدلاً من الأشجار التقليدية غير المثمرة.
زرع ثقافة الاهتمام بالعمل التطوعي وزراعة الأشجار المثمرة في المدارس والحدائق ليكون نموذجا ايجابيا في المجتمع، ويغرس حب العمل والمشاركة والانتماء وروح المسؤولية بهدف تنمية وعي الطلاب بالأشجار المثمرة ودفع حركة التنمية الزراعية على أرض المحافظة.
واستطرد يوسف قائلا إن من أهم أنواع الأشجار المثمرة المراد زراعتها هى اشجار اليوسفي والبرتقال والليمون والزيتون والجوافة والنخيل والخوخ والمشمش
وربط خبير الزراعة الحيوية أن زراعة مليون شجرة بالزراعة العضوية عن طريق دمج قطاعات الدولة المختلفة معا فى مبادرة جديدة والفريدة من نوعها مثل تعاون مديريات ونقابات الزراعة ومديريات التربية والتعليم والجامعات المختلفة ضمن مبادرة زراعة مليون شجرة مثمرة وتضمن المبادرة تسميد الأشجار بالأسمدة الحيوية والمكافحة البيولوجية بعيد عن الاستخدام العشوائي المبيدات الحشرية والهرمونات المسرطنة بهدف الحصول على منتجات ذات جودة عالية خالية من متبقيات المبيدات