أحمد السويدي : انتظروا نقله نوعية كبري بالجامعات المصرية

كتب / سلطان العزيزي

 أكد المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة “السويدي ايديوكيشن” أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ستشهد خلال الفترة المقبلة تطورا نوعيا كبيرا تنعكس اثاره الإيجابية بشكل عام على كافة مناحي الحياة في مصر، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة وثورة التكنولوجيا والمعلومات التي يشهدها العالم في كافة القطاعات، والتي تؤثر بقوة على اقتصاديات الدول ونوعية الخدمات التي توفرها للمواطنين بشكل يضمن تحسين حياتهم.

وأضاف على هامش مشاركته في المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي بين الحاضر والمستقبل- والذي أقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية وتشريف السيد رئيس الجمهورية- أن اهتمام القيادة السياسية بملف تطوير التعليم أمر لا تخطئه عين، ويظهر بوضوح في اختيار عام 2019ليكون عام التعليم،مشيرا الى أن مشاركة2000 شخصية من الخبراء والمسئولين عن عمليات تطوير التعليم والبحث العلمي من 55 دولة حول العالم في هذا المنتدى يعتبر فرصة ذهبية لتبادل ونقل الخبرات والاطلاع على أحدث سبل ووسائل التعليم والابتكار.

فيما أكد الأستاذ إيهاب سلامةالرئيس التنفيذي لشركة “السويدي ايديوكيشن”، أن رعايتهم للمنتدى تأتي انطلاقا من الايمان الراسخ للمؤسسة بأن تطوير التعليم والاعتماد على البحث العلمي هما الطريق الوحيد لإحداث نهضة مجتمعية،فضلا عن كونهما الرقم الأهم في معادلة رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مشيرا الى الأهمية الكبرى لهذه المؤتمرات والمنتديات التي تجمع الخبرات والتجارب تحت سقف واحد وتفتح أبواب المعرفة على مصراعيها بين الشعوب،منوها بأن “جامعة المعرفة الدولية في مصر – The Knowledge Hub”، تعد أحد أهم المشروعات الرائدة في قطاع التعليم العالي،حيث تضم مجموعة من أشهر الكليات المشهود لها عالميا بتميزها في التخصصات العلمية المختلفة في مجالات الهندسة والحاسبات والتصميم والاعلامفي مكان واحد بالعاصمة الإدارية، على مساحة 50 فدان.

وأشاد سلامة باختيار العاصمة الإدارية الجديدة لإقامة المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلميبها حتى يرى العالم من خلال الوفود المشاركة والتغطيات الإعلامية للمنتدى التنمية الحقيقية التي تحدث على أرض مصر لافتا إلى أن The Knowledge Hub كانت من أوائل الجامعات التي أنشأت مقرا لها بالعاصمة الإدارية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.